الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

كيف تختار موضوع موقعك


الدرس الأول :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أرحب بكم أعزائي الزائرين والمهتمين بالتجارة الالكترونية  في أول درس من دروس دورة كيف تختار موضوع موقعك ؟
ستتساءلون أعزائي لماذا نتحدث عن هذا الموضوع بالذات لأنه بإمكان أي شخص أن يختار أي شي يريده ويبدأ العمل عليه ولكن ليست هذه هي القضية
يجب أن تعلم أن بدايتك هي أهم نقطه لتطلق نجاح مشروعك الالكتروني فلتستطيع تسويق منتجك يعتمد ذلك على موضوعك وأسلوبك !! فالتسويق يبدأ من لحظه اختيار موضوعك الخاص .
فكيف تختار موضوع موقعك حتى ينجح ؟
لنفرض مثلا أن لديك موضوعان محتار فيهما ولنفرض انك ترغب بعمل تسويق لشركه سيارات والأخرى لمنتجات غذائية فكيف تختار بينهما !
لاحظ أن شركات السيارات قد يتواجد 5 أو 4 شركات في المنطقة أما المنتجات الغذائية فلا يكاد يخلو شارع من بقاله أو سوق ونحوها لذلك يجب أن تحسب حجم سوقك الذي ستعمل عليه حتى ينجح المشروع , باختصار اختيار السوق الذي يكون على نطاق واسع هو أساس نجاحك ولا يعني ذلك أن تكتفي فقط بالاختيار الصحيح وإنما عليك أن تعلم أن طريقه تقديمك للموضوع مهم جدا فيجب إن تكون فاهم المجال أو لديك خبره بالموضوع الذي تريده فهذا يجعل لديك نقطه قوه وانطلاقه ممتازة لاختيارك.
والان عندما تختار الموضوع يجب أن تفكر في بعض الأشياء مثل ( كم شخص سيشتري منك سلعتك ؟ وهل يوجد عليها طلب بالسوق ؟ ودراسة حاله المنافسين في السوق ؟ وأيضا لا يحبذ أن تخرج عن تخصصك الذي اخترته ..
يجب أن تجعل منتجك أو سلعتك ( تكراريه ) بمعنى أن تجعل الشخص يشتري منك أكثر من مره أي أن تربي زباين خاصين بك لان هذا يوثر على تسويقك وربحك.
يجب أن تهتم بناحية البحث ( بحث الناس عن المنتج )
كيف يبحثون عن المنتج عاده يبحثون بكلمات مفتاحيه أي يجب أن تفكر بعنوان موضوعك وتجعله يضم كلمه مفتاحيه غالبيه الناس يستخدمونها .
التسويق الالكتروني يحتاج منك إلى ذكاء وحنكه في كل صغيره وكبيره لذلك يجب أن تحسب كل خطوه تخطوها وكل جمله تكتبها حتى تحصل على النجاح .

هناك تعليقان (2):

  1. اختيار موضوع الموقع غالبا يكون محدد مسبقا لدى المهتم لفتح مدونة او موقع لكن في حالات المواضيع التجارية أظن ان موضوع جدا مهم اعجبنتي الفكرة .. الى الامام

    ردحذف
  2. تسلم على هذه المعلومات القيمة
    .............
    تفضلوا بزيارة 2fli.com من اجل الحصول على فرص للعمل من المنزل

    ردحذف